في الحقيقة اختلف العلماء في امكانية وقوع ذلك وكذلك اختلف القائلون بولدتكانية حدوثه في حكمه من حيث الاب * والتحريم .
والراجح من اقوال العلماء امكانية حدوث ذلك والدليل على ذلك قوله تعالى : ( فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان ) الرحمن / 56 ووجه الاستدلال بهذه ال * ان الله عز وجل قد نفى ان يكون قد واقع نساء الجنة قبل ازواجهن فيها احد من الانس والجن في الدنيا , مما يدل على ولدتكان وقاع الجن لنساء الانس او وقاع الانس لنساء الجن , قال ابن جرير الطبري شيخ المفسرين : ( وعنى بالطمث هنا انه لم يجامعهن انس قبلهم ولا جان )
وقال ابن الجوزي : ( في ال * دليل على ان الجني يغشى المرأة كالانسي ) .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ان فيكم مغربين , قلت يارسول الله وما المغربون ؟ قال : الذين يشترك فيهم الجن ).
وروى عثمان بن سعيد بن داود ال *دي قال : كتب قوم من اهل اليمن الى مالك ( صاحب المذهب المالكي ) يسالونه عن نكاح الجن , وقالوا : ان ههنا رجلا يزعم انه يريد الحلال , فقال : ما ارى بذلك باسا في الدين , ولكن اكره اذا وجدت امرأة حامل قيل لها : من زوجك ؟ قالت : من الجن , فيكثر الفساد في الاسلام .
ففي هذه ال *ديث والاثار دليل على وقوع النكاح بين الجن والانس , وقول مالك بن انس لا يدل على الامتناع بل يدل على تحققه ووقوعه .
وقد ذكر في حدوث ذلك حك *ت كثيرة منها :
ماورد عن الاعمش : فقد ذكر ابو الشعثاء الحضرمي احد شيوخ مسلم عن ابي معاوية : سمعت الاعمش يقول : تزوج الينا جني فقلت له : ما احب الطعام اليكم ؟ فقال : الارز , قال : فاتيناه به , فجعلت ارى اللقم ترفع ولا ارى احدا فقلت : فيكم من هذه الاهواء التي فينا ؟ قال : نعم .
وذكر نجم الدين القمولي انه راى شيخا كبيرا اخبره انه تزوج جنية .
وكان زيد العمى يقول : اللهم ارزقني جنية اتزوج بها , تصاحبني حيثما كنت .
وقال ابن تيمية : ( وقد يتناكح الانس والجن ويولد بينهما ولد , وهذا كثير معروف ).
اما عن حكم التناكح بين الانس والجن
فقد اختلف العلماء في ذلك فمنهم من قال بالاب * ومنهم من قال بالكراهة ومنهم من قال بالنهي .
والراجح من اقوال العلماء النهي وهو ما ذهب اليه الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله .
اتنماء من الله سبحانه وتعالى انى اكون اقدر اوصل اليكم كل ما اتعلمته ليكم
والراجح من اقوال العلماء امكانية حدوث ذلك والدليل على ذلك قوله تعالى : ( فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان ) الرحمن / 56 ووجه الاستدلال بهذه ال * ان الله عز وجل قد نفى ان يكون قد واقع نساء الجنة قبل ازواجهن فيها احد من الانس والجن في الدنيا , مما يدل على ولدتكان وقاع الجن لنساء الانس او وقاع الانس لنساء الجن , قال ابن جرير الطبري شيخ المفسرين : ( وعنى بالطمث هنا انه لم يجامعهن انس قبلهم ولا جان )
وقال ابن الجوزي : ( في ال * دليل على ان الجني يغشى المرأة كالانسي ) .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ان فيكم مغربين , قلت يارسول الله وما المغربون ؟ قال : الذين يشترك فيهم الجن ).
وروى عثمان بن سعيد بن داود ال *دي قال : كتب قوم من اهل اليمن الى مالك ( صاحب المذهب المالكي ) يسالونه عن نكاح الجن , وقالوا : ان ههنا رجلا يزعم انه يريد الحلال , فقال : ما ارى بذلك باسا في الدين , ولكن اكره اذا وجدت امرأة حامل قيل لها : من زوجك ؟ قالت : من الجن , فيكثر الفساد في الاسلام .
ففي هذه ال *ديث والاثار دليل على وقوع النكاح بين الجن والانس , وقول مالك بن انس لا يدل على الامتناع بل يدل على تحققه ووقوعه .
وقد ذكر في حدوث ذلك حك *ت كثيرة منها :
ماورد عن الاعمش : فقد ذكر ابو الشعثاء الحضرمي احد شيوخ مسلم عن ابي معاوية : سمعت الاعمش يقول : تزوج الينا جني فقلت له : ما احب الطعام اليكم ؟ فقال : الارز , قال : فاتيناه به , فجعلت ارى اللقم ترفع ولا ارى احدا فقلت : فيكم من هذه الاهواء التي فينا ؟ قال : نعم .
وذكر نجم الدين القمولي انه راى شيخا كبيرا اخبره انه تزوج جنية .
وكان زيد العمى يقول : اللهم ارزقني جنية اتزوج بها , تصاحبني حيثما كنت .
وقال ابن تيمية : ( وقد يتناكح الانس والجن ويولد بينهما ولد , وهذا كثير معروف ).
اما عن حكم التناكح بين الانس والجن
فقد اختلف العلماء في ذلك فمنهم من قال بالاب * ومنهم من قال بالكراهة ومنهم من قال بالنهي .
والراجح من اقوال العلماء النهي وهو ما ذهب اليه الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله .
اتنماء من الله سبحانه وتعالى انى اكون اقدر اوصل اليكم كل ما اتعلمته ليكم