من طرف تخيلت "هند" أنها حققت المعادلة الصعبة.. خدعت مئة رجل بعد أن تمكن رجل من كسر قلبها، ومع ذلك تفخر بأنها مازالت عذراء، ومشوارها بدأ بقصة حب، ثم ضاعت في مفترق الطرق، وكانت نهايتها في قسم شرطة القناطر والآن تنتظر محاكمتها.
نشأت في أسرة ميسورة، ولكن حال الأسرة تدهور بعد دخول هند المرحلة الثانوية فأصبحت ناقمة على كل المجتمع، وعندما التحقت بكلية التربية تعرفت على ثريات كثيرات، وخططت لأن تعمل في إحدى الشركات الخاصة، ولكنها صدمت بالواقع، وقبلت أن تعمل مندوبة مبيعات، ومع قسوة أيامها تعرفت على زميل لها في الشركة التي تعمل بها وتناست ماهي فيه بعد أن وقعت في حبه واكتملت فرحتها عندما طلب الزواج منها.
شعرت أن المشاكل بدأت في الزوال بعد ارتباطها بزميلها موظف العلاقات العامة، وتركت العمل بعد أن حددا موعد الزفاف، وفوجئت بإحدى صديقاتها تخبرها أنها شاهدت خطيبها مع فتاة في سيارته، وعندما سألته عن الفتاة فسخ خطبته قبل الزواج بأيام وفقدت هي الوعي لأيام، ولم تجد من يخفف عنها أو يجيبها على سؤالها لماذا فعل خطيبها ذلك.
قررت أن تغلق قلبها وأن تركز على حلم الثراء فقط، واستخدمت حيل المرأة واشترت ملابس ساخنة، وأوهمت أسرتها بأنها تقيم عند صديقة على خلق، وحرصاً عليها تركها والدها.
توجهت هند لصديقة سيئة السمعة تعمل فتاة هوى فرحبت بها كثيراً، وعندما علمت طموح هند في الثراء كانت سعيدة، إلا أن هند أدهشتها بأنها لاترغب في أن تفقد شرفها، تعجبت صديقتها لأنه لابد من مقابل لأي شيء.
كانت العقبة الوحيدة هي أهلها الذين أوهمتهم بأنها التحقت بالعمل في شركة اتصالات وأن العمل معظمه ليلاً، وسهلت لها صديقتها المهنة وأخبرتها أن الحل الأمثل حتى لا تفقد شرفها هو الاستعانة بأقراص مخدرة تستخدمها مع زبائنها من راغبي المتعة وتتمكن بذلك من سرقتهم راغب والهروب دون أن تفقد شيئاً.
نجحت هند لفترة، حتى وصلت معلومات عن نشاطها لمباحث القناطر الخيرية تفيد بوجود فتاة تستغل الرجال وتسرقهم بحجة قضاء ليلة محرمة معهم، وبعمل كمين تم القبض عليها واعترفت أنها سلمت جسدها لمئة رجل ولم يستطع واحد منهم النيل منها، أمرت النيابة بحبسها أربعة أيام على ذمة التحقيق.
وسام المشرف المميز